نقلت الوكالة الرسمية السعودية اليوم الأربعاء، أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ومجموعة سوفت بنك يستعد لإطلاق ميثاق عالمي في مجال الأنظمة الروبوتية.
ووفقا لـ"واس"، يستهدف الصندوق استكشاف آلية دمج الأنظمة الروبوتية بشكل أفضل في الأنشطة اليومية والمهام في القطاع الحكومي، وقطاع الأعمال والأفراد.
ويعتزم كل من الصندوق السعودي ومجموعة سوفت بنك، تأسيس شراكات عالمية رائدة في القطاعين الخاص والأكاديمي، ومع وخبراء ومنظمات حكومية وغير حكومية في الأشهر القادمة؛ بهدف إيجاد منصة تسهم في دفع صناعة الأنظمة الروبوتية قدماً.
مصر تحصل على تمويل من الصين بـ784 مليون دولار
وتمثل الأنظمة الروبوتية في الوقت الراهن نسبة 0.7% من القوى العاملة في القطاع الصناعي على مستوى العالم، بواقع 69 جهاز روبوتي لكل 10 آلاف موظف.
ولفتت "واس"، إلى أنه من المتوقع أن يرتفع الإنفاق العالمي على الأنظمة الروبوتية وخدماتها إلى أكثر من الضعف بحلول عام 2020م، ليتصاعد الإنفاق في هذا المجال من 90 مليار دولار في عام 2016، إلى 188 مليار دولار في عام 2020م.
ويهدف الميثاق إلى بحث إمكانية تطوير قياس موحد لقدرة الأنظمة الروبوتية بشكل شبيه لقياس القوى والحركة ودرجة الذكاء.
السعودية والإمارات ضمن أكبر 20 دولة في إدارة أصول الأثرياء
وقال رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة سوفت بنك، ماسايوشي سون، إن التغير بالأنظمة الروبوتية خلق حاجة ملحة لتحسين وتوحيد الجوانب المتعلقة بالقوانين والقياسات لضمان تقنين عملها مستقبلاً، مبينا أن السعودية بتبنيها لدور ريادي في هذا المجال، تقوم بلا شك بدعم جهودها في تحول وتنويع اقتصادها.
وتعد هذه الشراكة جزءاً من مذكرة التفاهم التي وقعها صندوق الاستثمارات العامة مع مجموعة سوفت بنك في أكتوبر 2016م والخاصة بصندوق رؤية سوفت بنك.