يبدأ اليوم الاجتماع الأول للمجموعة المشتركة للرؤية السعودية - اليابانية 2030، بمدينة الرياض، وذلك بهدف وضع آلية عمل المجموعة عبر تأسيس مجموعات فرعية في مجالات التجارة وفرص الاستثمار، والطاقة والصناعة، والاستثمار والتمويل، وقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وبناء القدرات، والثقافة والرياضة، وذلك بمشاركة خمسة وزراء من البلدين.
ويأتي هذا الاجتماع الأول للمجموعة المشتركة، تفعيلا للاتفاق على إنشائها الذي تم أثناء زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد لليابان في بداية الشهر الماضي.
وستعمل هذه المجموعات الفرعية على بلورة الرؤية السعودية اليابانية المشتركة للعام 2030، وتحديد فرص التعاون بين الحكومتين وفرص الأعمال المتاحة للقطاع الخاص.
وسيقام الاجتماع بمشاركة رفيعة المستوى من البلدين، حيث يرأس الوفد الياباني وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة ووزير الدولة للشؤون الخارجية ويرافقهما وفد كبير من قيادات قطاع الأعمال الياباني بما فيهم رؤساء وتنفيذيون يمثلون كبرى الشركات اليابانية.
وأبدى قطاع الأعمال الياباني رغبة واضحة في المشاركة في البرامج والفرص التي تتيحها "رؤية السعودية 2030" وحدد مجموعة من الفرص الاستثمارية للشراكة مع المملكة فيها، وسيبدأ العمل على الجوانب التنفيذية لهذه الفرص خلال هذا الاجتماع، حيث تتضمن فعاليات اللقاء الأول للمجموعة المشتركة لقاء مباشرا بين قيادات الأعمال اليابانية والوزراء السعوديين.
ويمثل الجانب السعودية في هذه المجموعة، المهندس عادل محمد فقيه وزير الاقتصاد والتخطيط، والدكتور ماجد عبدالله القصبي وزير التجارة والاستثمار، والمهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، إضافة إلى تمثيل عدد واسع من الجهات الحكومية السعودية الرسمية. يذكر أن "رؤية السعودية 2030" قد تم إطلاقها في شهر فبراير 2016 كبلورة لمكامن القوى للسعودية "العمق العربي والإسلامي، محور القارات الثلاث، قوة استثمارية رائدة" نحو تحقيق تنمية وطنية شاملة ضمن ثلاثة محاور "مجتمع حيوي، وطن طموح، اقتصاده مزدهر".