كشفت دراسة عن وجود تباين في أوجه الإنفاق لدى الأسر السعودية خلال العيدين (الفطر والأضحى) خلال السنوات الماضية، إذ يتضح وجود انخفاض معدل الصرف في عيد الأضحى مقارنة بالفطر بنسبة تصل لنحو 30%، خاصة في المناطق المرتبطة بأعمال الحج.
وفي هذا السياق، قال رئيس لجنة المكاتب والاستشارات الاقتصادية المستشار حمزة عون: «أوجه وطرق الصرف المالي بين عيدي الفطر والأضحى تختلف بشكل كبير، ففي عيد الفطر اعتاد المواطنون على شراء العديد من أنواع السلع كالملابس والحلويات وغيرها من مستلزمات العيد؛ كون العيد يأتي بعد شهر الصوم، فيما تهتم الأسر في عيد الأضحى بشكل كبير بذبح الأضاحي بعيدا عن أوجه الصرف الأخرى في عيد الفطر من شراء الملابس وغيرها، وذلك لأن مظاهر الفرحة تختلف بين عيدي الأضحى والفطر».
وذكر أن الأسر السعودية تقلل معدلات الصرف في عيد الأضحى مقارنة بالفطر، إذ تصل نسبة انخفاض الصرف في الأضحى إلى 30% مقابل عيد الفطر.
وأضاف: «عيد الأضحى يعتبر فرصة ملائمة لتجمع الأسر على عكس عيد الفطر الذي في العادة تستغله العائلات السعودية للسفر والسياحة، حتى وإن لم تسافر فهي في العادة تبحث عن الترفيه.